حسن الصغير الــمــديــر الــعــام
المساهمات : 232 تاريخ التسجيل : 16/01/2008 العمر : 34
| موضوع: فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم*·~-.¸ الأربعاء يناير 23, 2008 3:09 am | |
| الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال الله تعالى في سورة الاحزاب (آية 56): "ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما" قال ابن كثير رحمه الله: ( المقصود من هذه الآية أن الله سبحانه وتعالى أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى بأنه تصلي عليه الملائكة ثم أمر الله تعالى العالم السفلي بالصلاة والسلام عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعاً ) ذكر ابن القيم 39 فائدة للصلاة على النبي منها: 1- امتثال أمر الله سبحانه وتعالى. 2- حصول عشر صلوات من الله على المصلي مرة. 3- يكتب له عشر حسنات ويمحو عنه عشر سيئات. 4- أن يرفع له عشر درجات. 5- أنه يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه فهي تصاعد الدعاء إلى عند رب العالمين. 6- أنها سبب لشفاعته إذا قرنها بسؤال الوسيلة له، أو إفرادها. 7- أنها سبب لغفران الذنوب. 8- أنها سبب لكفاية الله ما أهمه. 9- أنها سبب لقرب العبد منه يوم القيامة. 10- أنها سبب لصلاة الله على المصلي وصلاة الملائكة عليه. 11- أنها سبب لرد النبي الصلاة والسلام على المصلي. 12- أنها سبب لطيب المجلس، وأن لا يعود حسرة على أهله يوم القيامة. 13- أنها سبب لنفي الفقر. 14- أنها تنفي عن العبد اسم ( البخيل ) إذا صلى عليه عند ذكره . 15- أنها سبب لإلقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض، لأن المصلي طالب من الله أن يثني على رسوله ويكرمه ويشرفه، والجزاء من جنس العمل فلا بد أن يحصل للمصلي نوع من ذلك. 16- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمله وعمره وأسباب مصالحه لأن المصلي داع ربه أن يبارك عليه وعلى آله وهذا الدعاء مستجاب والجزاء من جنسه. 17- أنها سبب لعرض اسم المصلي عليه وذكره عنده كما تقدم قوله : { إن صلاتكم معروضة عليّ } وقوله : { إن الله وكّل بقبري ملائكة يبلغونني عن أمتي السلام } وكفى بالعبد نبلاً أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله . 18- أنها سبب لتثبيت القدم على الصراط والجواز عليه لحديث عبدالرحمن بن سمرة الذي رواه عنه سعيد بن المسيب في رؤيا النبي وفيه: { ورأيت رجلاً من أمتي يزحف على الصراط ويحبو أحياناً ويتعلق أحياناً، فجاءته صلاته عليّ فأقامته على قدميه وأنقذته } [رواه أبو موسى المديني وبنى عليه كتابه في "الترغيب والترهيب" وقال: هذا حديث حسن جداً]. 19- أنها سبب لدوام محبة الرسول وزيادتها وتضاعفها، وذلك عقد من عقود الإيمان الذي لا يتم إلا به لأن العبد كلما أكثر من ذكر المحبوب واستحضاره في قلبه واستحضار محاسنه ومعانيه الجالبة لحبه فسيتضاعف حبّه له وتزايد شوقه إليه، واستولى على جميع قلبه، وإذا أعرض عن ذكره وإحضار محاسنه يغلبه، نقص حبه من قلبه، ولا شيء أقر لعين المحب من رؤية محبوبه ولا أقر لقلبه من ذكر محاسنه، وتكون زيادة ذلك ونقصانه بحسب زيادة الحب ونقصانه في قلبه والحس شاهد بذلك. 20- أنها سبب لهداية العبد وحياة قلبه، فإنه كلما أكثر الصلاة عليه وذكره، استولت محبته على قلبه، حتى لا يبقى في قلبه معارضة لشيء من أوامره، ولا شك في شيء مما جاء به، بل يصير ما جاء به مكتوباً مسطوراً في قلبه ويقتبس الهدي والفلاح وأنواع العلوم منه، فأهل العلم العارفين بسنته وهديه المتبعين له كلما ازدادوا فيما جاء به من معرفة، ازدادوا له محبة ومعرفة بحقيقة الصلاة المطلوبة له من الله. اما فضل الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخرج الترمذي عن أبيّ بن كعب رضي الله تعالى عنه قال: قلت: يارسول الله إني أكثر الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتي ؟ فقال:"ماشئت" ، قلت الربع ؟ قال: " ماشئت، فإن زدت فهو خير لك"، قلت: النصف ؟ قال: " ماشئت، فإن زدت فهو خير لك"، قلت: فالثلثين؟ قال: " ماشئت فإن زدت فهو خير لك" قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟ قال: " إذا تُكفى همك ويُكفَّر لك ذنبك وصلى الله وسلم على نبينا وعلى آله وصحبه أجمعين ملاحظة : إذا كنت تريد الاجر من الله اخي الكريم واختي الكريمه قم بأرسالها الى كل من تعرف .. | |
|